Sunday, June 15, 2008

الست فاطمة

قبة خضرا وجامع صغنن وضريح بيفوح المسك منه وشيخ عجوز بدقن بيضا مركون على الحيطة وماسك سبحتة عمال يسبح والدموع نازلة على خدوده تسابق بعضها وعيل طولة نصف متر لابس فستان بناتي بضفريتين واقف وسط الرجالة وعمال يطوح زيهم ويقول معاهم يالطيف يالطيف يالطيف ،،،الله الله الله وبيدور دماغه زى ما بيدورها فى حركة دائرية والكل مندمج في الذكر وزي كل يوم الواد بتاخده الجلاله ويقع ع الارض ويعمل انه اتصرع ونص عينه مفتحه على اللى واقفين في الحضرة وهما بيجروا عليه وبيدنوا فى ودنه ويكبروا

لكن النهارده المشهد اختلف شوية ايده بيضا خارجة من جلابيه سودا حريمي اتمدت ولفعت الواد من على الارض وبسرعة خرجت على الباب وشايلة الواد اللى لابس لبس بنت وزي ما انا موش بنت الوليه كمان ما كنتش امى دى كانت اول محاولة خطف ليا .

الضريح كان ضريح الست فاطمة النبوية فى ركن بعيد من اركان القاهرة الفاطمية وحارة معرفه لحد دلوقت بحارة الست فاطمة بنت الحسين بن على رضي الله عن الجميع اما الحي تقد تسميه الدرب الاحمر وتقدر برضه تسميه حى الحلمية الجديدة المكان فى النص ممكن تدخله من عند جامع ابو حريبه وسيدي سعد الله وممكن تدخلة من درب اللبانة وتعدى بالمرة على عم سيد حكة تاخد لك طبق رز بلبن

المهم ان الست اللى موش امى اتكعبلت فى جدي على ابو امى الله يرحمه الى وقفها علىباب الجامع وهو داخل يصلي الضهر وطبعا صاحبتنا حاولت تحلف ميت يمين انى بنتها وطبعا كل اللى واقفين ضحكوا لما جدي اكد لهم بالدليل العملي انها كذابه هما ما ما ضحكوش بس لكنهم برضه ادولها نصيبها من الضرب


ولان بيتنا فى حارة السيدة فاطمة كان تقريبا مفتوح على الجامع فرحلة الواد اللى كان لابس بنت ما انقطعيتش ما بين البيت والجامع والحركة القرعة ما بطلتيهاش ولا بطلت خناق مع امى علشان تقلعني الفستان اللى كانت مصرة انى البسه علشان كانت خايفة عليا من الحسد

2 comments:

أحمد ع. الحضري said...

التدوينة الأولى عجبتني
مبروك المدونة .. أكيد هاتبقى مدونة تحفة :)
طبعا أنا اضطريت أدور عليها في جوجول عشان إنت باعت الرسالة مافيهاش اللينكة بتاعتها
يا ريت تستمر في الاهتمام بالمدونة

تحياتي

shady said...

أتمني تراسلني
shadoooos@yahoo.com
عجباني شقاوتك
أنا من الدرب الأحمر، وعارف أغلب الشخصيات اللي ذكرتها ومهتم بكتابتك
تحياتي