Monday, June 16, 2008

كتيبة 67

دول عيلة امى اللى استدعتهم من حارة الروم والمغربلين وتحت الربع علشان يقفوا فى وش اليهود اللى خلاص قربوا يدخلوا القاهرة ، وزي ما جنرالات الجيش حطوا خطط امى برضه حطت خطة دفاع محكمة عن بيتنا اللى فى درب لانسيه ااقصد شقتنا اللى فى بيت ام علي بتاعة الحشيش هيا صاحبة قهوة وبتبيع حشيش بس كانت ست طيبة ما بتسيبش فرض الله يغفر لها بقى ،

وزي ما خطط جنرلات الجيش المصري وقتها جابت لنا النكسة خطة امى للدفاع عن بيت ام على كانت ممكن تتحول لهزيمة منكرة لو اليهود فعلا دخلوا القاهرة لانها ببساطة كانت معتمدة على القدرات الفردية لرجالة العيلة فى الدفاع عن النفس فابويا الله يرحمة كان مجهز مطرقته الحديد علشان يدشدش بيها دماغ العسكر الصهيوني وخالى كان مجمع عضلاته اللى كونها فى صالة الحديد اللى ما كانش فيها حديد لكن كان فيها علب سمنة السبع مليانة اسمنت اما ولاد خال امى وخلانها كانوا شايلين نبابيتهم زى حرافيش عم نجيب محفوظ وواقفين على الباب علشان اى كلب صهيوني يعدى يبطحوه

كتيبة 67 دى كلها كانت جاية علشان تدافع عن العبد لله حيلة امه اللى ما بعيشلهاش عيال ولان امى من المنوفية فالندالة شيء مأصل عندها ،وبمجرد ما اطمنت على الاستحكمات الامنية راحت ناطرة البت فاطمة خالتى بره الشقة ع الباب مع الرجالة وما فضيلش غيرها هيا والحيلة النونوس ده طبعا انا واديها نور مطفي ونوم للصبح يامعلم فى حراسة كتيبة ولاد ابو العز مدعمين بقيادة واحد من ولاد ابو زهرة اللى هو ابويا

بالمناسبة المشهد ده كله اترسم فى ذاكرتي من كتر الحكى وكتر ما كانوا بيتندروا بيه على امى لانى فى يونيو 67 يا دوب كان عمرى 8 شهور ليس الا

Sunday, June 15, 2008

الست فاطمة

قبة خضرا وجامع صغنن وضريح بيفوح المسك منه وشيخ عجوز بدقن بيضا مركون على الحيطة وماسك سبحتة عمال يسبح والدموع نازلة على خدوده تسابق بعضها وعيل طولة نصف متر لابس فستان بناتي بضفريتين واقف وسط الرجالة وعمال يطوح زيهم ويقول معاهم يالطيف يالطيف يالطيف ،،،الله الله الله وبيدور دماغه زى ما بيدورها فى حركة دائرية والكل مندمج في الذكر وزي كل يوم الواد بتاخده الجلاله ويقع ع الارض ويعمل انه اتصرع ونص عينه مفتحه على اللى واقفين في الحضرة وهما بيجروا عليه وبيدنوا فى ودنه ويكبروا

لكن النهارده المشهد اختلف شوية ايده بيضا خارجة من جلابيه سودا حريمي اتمدت ولفعت الواد من على الارض وبسرعة خرجت على الباب وشايلة الواد اللى لابس لبس بنت وزي ما انا موش بنت الوليه كمان ما كنتش امى دى كانت اول محاولة خطف ليا .

الضريح كان ضريح الست فاطمة النبوية فى ركن بعيد من اركان القاهرة الفاطمية وحارة معرفه لحد دلوقت بحارة الست فاطمة بنت الحسين بن على رضي الله عن الجميع اما الحي تقد تسميه الدرب الاحمر وتقدر برضه تسميه حى الحلمية الجديدة المكان فى النص ممكن تدخله من عند جامع ابو حريبه وسيدي سعد الله وممكن تدخلة من درب اللبانة وتعدى بالمرة على عم سيد حكة تاخد لك طبق رز بلبن

المهم ان الست اللى موش امى اتكعبلت فى جدي على ابو امى الله يرحمه الى وقفها علىباب الجامع وهو داخل يصلي الضهر وطبعا صاحبتنا حاولت تحلف ميت يمين انى بنتها وطبعا كل اللى واقفين ضحكوا لما جدي اكد لهم بالدليل العملي انها كذابه هما ما ما ضحكوش بس لكنهم برضه ادولها نصيبها من الضرب


ولان بيتنا فى حارة السيدة فاطمة كان تقريبا مفتوح على الجامع فرحلة الواد اللى كان لابس بنت ما انقطعيتش ما بين البيت والجامع والحركة القرعة ما بطلتيهاش ولا بطلت خناق مع امى علشان تقلعني الفستان اللى كانت مصرة انى البسه علشان كانت خايفة عليا من الحسد