دول عيلة امى اللى استدعتهم من حارة الروم والمغربلين وتحت الربع علشان يقفوا فى وش اليهود اللى خلاص قربوا يدخلوا القاهرة ، وزي ما جنرالات الجيش حطوا خطط امى برضه حطت خطة دفاع محكمة عن بيتنا اللى فى درب لانسيه ااقصد شقتنا اللى فى بيت ام علي بتاعة الحشيش هيا صاحبة قهوة وبتبيع حشيش بس كانت ست طيبة ما بتسيبش فرض الله يغفر لها بقى ،
وزي ما خطط جنرلات الجيش المصري وقتها جابت لنا النكسة خطة امى للدفاع عن بيت ام على كانت ممكن تتحول لهزيمة منكرة لو اليهود فعلا دخلوا القاهرة لانها ببساطة كانت معتمدة على القدرات الفردية لرجالة العيلة فى الدفاع عن النفس فابويا الله يرحمة كان مجهز مطرقته الحديد علشان يدشدش بيها دماغ العسكر الصهيوني وخالى كان مجمع عضلاته اللى كونها فى صالة الحديد اللى ما كانش فيها حديد لكن كان فيها علب سمنة السبع مليانة اسمنت اما ولاد خال امى وخلانها كانوا شايلين نبابيتهم زى حرافيش عم نجيب محفوظ وواقفين على الباب علشان اى كلب صهيوني يعدى يبطحوه
كتيبة 67 دى كلها كانت جاية علشان تدافع عن العبد لله حيلة امه اللى ما بعيشلهاش عيال ولان امى من المنوفية فالندالة شيء مأصل عندها ،وبمجرد ما اطمنت على الاستحكمات الامنية راحت ناطرة البت فاطمة خالتى بره الشقة ع الباب مع الرجالة وما فضيلش غيرها هيا والحيلة النونوس ده طبعا انا واديها نور مطفي ونوم للصبح يامعلم فى حراسة كتيبة ولاد ابو العز مدعمين بقيادة واحد من ولاد ابو زهرة اللى هو ابويا
بالمناسبة المشهد ده كله اترسم فى ذاكرتي من كتر الحكى وكتر ما كانوا بيتندروا بيه على امى لانى فى يونيو 67 يا دوب كان عمرى 8 شهور ليس الا
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment