مصطبتنا سايعة كل الحي من يوم ما اتنقلنا من الدرب الاحمر لعزبة شوقي بحى عرب الحصن بالمطرية ، المشهد هنا مختلف عن الدرب الاحمر والروايح كمان مختلفة حتى الستات مختلفة
فى الدرب الاحمر الروايح كوكتيل من العطارة وخشب الصندل ودباغة الجلود ،اما هنا فى عزبة شوقى شكل تاني الصبح بقر طالع على الغيطان اللى بتحاصر البيوت القليلة فى العزبة وستات بجلاليب سودا راكبين حمير وشايلين عليها الحليب او البرسيم وساعات الخضار .
هناك فى الدرب الاحمر الصبح صنايعية وتلامذة وستات فى الشبابيك بيتواعدوا يتقابلوا بعد الرجالة مايخرجوا ع الشغل واسطح بيوت مليانه شباب بيلعبوا حديد وبيتشعلقوا فى شراعة الباب العالية كأنها عقلة ،اما هنا فى الشباب فى الترعة نازل بلبطة الصبح وبيجري على الوحدة الصحية اللى موجودة فى شارع البلسم الضهر علشان ياخد حقنة البلهارسيا اللى بتهري جتة وساعات تسمع واحدو بترقع بالصوت والدنيا كلها بتجري من قدام بابك ده علشان عيل غرق .
الشباب فى الدرب الاحمر مترفهين اكتر بيرحوا السينما فى ايام اجازاتهم من الشغل او المدرسة صحاب محمد بن خالتى فيهم شوية بيشتغلوا وشوية صنايعية اما هنا فى عزبة شوقى كلهم شغالين فى الارض فلاحة واكبر متعة ليهم انهم يلعبوا سيجة او ينزلوا الترعة وما فيش متعلمين غير اونكل سنوسي ابو عرضية واخو سعيد المحامي واخته ابلة كريمة اما بقيت اخواتهم كلهم فى الغيط .
روايح الريف هيا الشيء الغالب ساعة الصبحية وانا هنا فى عزبة شوقى كـأنى فى بلد امى كفر الاطراشة فى الباجور يعني ريحة الحليب والجلة (روث البهايم ) ممزوجة بريحة شجر الكافور وطلع النخل والجميز .
فى الدرب الاحمر بحب ريحة العطارة والليمون ابو سكر المعقود اللى ريحتة بتطلع لما يقرب يتحرق وكركعة الستات وهيا بتضحك وبتجري ورا بعض وايديهم ملزقة بعد ما اطمنوا ان مافيش رجالة غير شوية العيال اللى هما احنا طبعا وكمان بحب ريحة المفتقة اللى بيشتروا حاجتها من عند ابو كحلة العطار علشان يتخنوا ابو كحلة فى الدرب الاحمر كان عطار الستات اما الرجالة فكانوا بيفضلوا تركيبة حراز علشان عنده مربي جامدة جدا بترجع العجوز صبي ده الكلام اللى كان بيقوله عم سيد القهوجي جوز خلت ام محمد حلوفة(اسمها كده علشا تخينة قوى ) اللى ساكنة فى بيت المسلي مع ان عم سيد ما كنش عجوز ولا حاجة بس كان مضيع فلوسه على مربة حراز اللى ما كنش ليها لازمه وفقا لرواية خالت ام محمد فى وصلة الردح الصباحية المشتركة الى عادة ما كانت تبدأ بعم سيد اول ما يقوم من النوم ويلاقيها بتتمطع (تتمطي ) فتبدأ معايرته لها بقبحها : ياك دميلة (جميلة ) ولا دميلة عاد قبر يلم العفش
:ا(انا عفشة يا رجل خرج بيوت )وهكذا يبدأ كل طرف فى سرد ادق التفاصيل عن الاخر فى معركة يومية لم يفلح احد فى فضها فى يوم من الايام وان كان الزمن تكفل بفضها عندما عاد عم سيد من العمل جثة هامدة محمولا على اعناق زملائه .
امام هنا فى عزبة شوقي ما حبيتش حاجة الا مصطبة بيتنا اللى ابويا عملها قدام البيت لان الناس كلها فى الحتة كانت بتقعد عليها فى المغربية ولحد الساعة 10 كانت دى التسلية الوحيدة علشان انا والعيال اللى فسنى كنا بنلعب حواليهم وفى الشتا كنا بنصطاد الفرقع لوز ونحطة فى الركية ونشوية بعد ما نطلع عينة معانا من اللعب
الحى كان ناشيء يادوب 10 بيوت فى شارعنا وخمس بيوت فى الشارع اللى ورانا
اهمهم بيتنا وبيت ابو عماد المخبر وبيت الاستاذ صلاح هيكل وكيل الدرسة وقريب المخبر وبيت ابو ناصر المسيحي اللى انا وابنة اشرف كنا كل يوم نازلين ضرب فى بعض وما فيش مرة كنا نشوف بعض الا ونبدأ معركة ولا معارك الديوك الانجليزي مع انى انا واخوه ناصر كنا صحاب، لكن احب بيت فى البيوت دى كان بيت خالتى ام مجدى المنوفية وابنها مجدى خالتى اممجدى كانة زي امى حتى لما امى كانت بتسافر البلد هيا وابويا علشان حالة عزا ولا فرح كانوا بيسبوني عندهم وولادهم كمان مجدى ومحمد كانوا بسيبوهم عندنا .
مصطبتنا كانت واسعة واسعة وهيا اللى منعت الحرامية من الحتة اول واحد اتسرق ابو عماد المخبر وهو فى القسم بالليل الحرامية نطوا على بيته وتاني بيت كان بيت عم مرسي السواق ابويا جمع الرجالة وقالهم لازم نعمل ورديات نحرس الحى واللى يبات بره بيته يقول لنا علشان نحرسه اكتر بس امى قالت ان الحرامية فى العرب من عيلتين ولاد ابو خضير والعياشين ابويا مكدبش خبر خد بعض وراح للحاج حسن ابو عياش وحلف له تلاتين يمين انه لو مسك حرامي فى الحي منهم هيقتله ويجيب اهلنا من البلد ويقتل اتخن راس فيهم وعمل نفس الحكاية مع ولاد ابو خضير وفضلت دوريات الحراسة اسبوع بس الغريبة ان بعدها ولغاية النهاردة ما فيش حرامي هوب ناحية شارع عشرة ولا الشوارع اللى حواليه مع ان ابويا مات .
فى الدرب الاحمر الروايح كوكتيل من العطارة وخشب الصندل ودباغة الجلود ،اما هنا فى عزبة شوقى شكل تاني الصبح بقر طالع على الغيطان اللى بتحاصر البيوت القليلة فى العزبة وستات بجلاليب سودا راكبين حمير وشايلين عليها الحليب او البرسيم وساعات الخضار .
هناك فى الدرب الاحمر الصبح صنايعية وتلامذة وستات فى الشبابيك بيتواعدوا يتقابلوا بعد الرجالة مايخرجوا ع الشغل واسطح بيوت مليانه شباب بيلعبوا حديد وبيتشعلقوا فى شراعة الباب العالية كأنها عقلة ،اما هنا فى الشباب فى الترعة نازل بلبطة الصبح وبيجري على الوحدة الصحية اللى موجودة فى شارع البلسم الضهر علشان ياخد حقنة البلهارسيا اللى بتهري جتة وساعات تسمع واحدو بترقع بالصوت والدنيا كلها بتجري من قدام بابك ده علشان عيل غرق .
الشباب فى الدرب الاحمر مترفهين اكتر بيرحوا السينما فى ايام اجازاتهم من الشغل او المدرسة صحاب محمد بن خالتى فيهم شوية بيشتغلوا وشوية صنايعية اما هنا فى عزبة شوقى كلهم شغالين فى الارض فلاحة واكبر متعة ليهم انهم يلعبوا سيجة او ينزلوا الترعة وما فيش متعلمين غير اونكل سنوسي ابو عرضية واخو سعيد المحامي واخته ابلة كريمة اما بقيت اخواتهم كلهم فى الغيط .
روايح الريف هيا الشيء الغالب ساعة الصبحية وانا هنا فى عزبة شوقى كـأنى فى بلد امى كفر الاطراشة فى الباجور يعني ريحة الحليب والجلة (روث البهايم ) ممزوجة بريحة شجر الكافور وطلع النخل والجميز .
فى الدرب الاحمر بحب ريحة العطارة والليمون ابو سكر المعقود اللى ريحتة بتطلع لما يقرب يتحرق وكركعة الستات وهيا بتضحك وبتجري ورا بعض وايديهم ملزقة بعد ما اطمنوا ان مافيش رجالة غير شوية العيال اللى هما احنا طبعا وكمان بحب ريحة المفتقة اللى بيشتروا حاجتها من عند ابو كحلة العطار علشان يتخنوا ابو كحلة فى الدرب الاحمر كان عطار الستات اما الرجالة فكانوا بيفضلوا تركيبة حراز علشان عنده مربي جامدة جدا بترجع العجوز صبي ده الكلام اللى كان بيقوله عم سيد القهوجي جوز خلت ام محمد حلوفة(اسمها كده علشا تخينة قوى ) اللى ساكنة فى بيت المسلي مع ان عم سيد ما كنش عجوز ولا حاجة بس كان مضيع فلوسه على مربة حراز اللى ما كنش ليها لازمه وفقا لرواية خالت ام محمد فى وصلة الردح الصباحية المشتركة الى عادة ما كانت تبدأ بعم سيد اول ما يقوم من النوم ويلاقيها بتتمطع (تتمطي ) فتبدأ معايرته لها بقبحها : ياك دميلة (جميلة ) ولا دميلة عاد قبر يلم العفش
:ا(انا عفشة يا رجل خرج بيوت )وهكذا يبدأ كل طرف فى سرد ادق التفاصيل عن الاخر فى معركة يومية لم يفلح احد فى فضها فى يوم من الايام وان كان الزمن تكفل بفضها عندما عاد عم سيد من العمل جثة هامدة محمولا على اعناق زملائه .
امام هنا فى عزبة شوقي ما حبيتش حاجة الا مصطبة بيتنا اللى ابويا عملها قدام البيت لان الناس كلها فى الحتة كانت بتقعد عليها فى المغربية ولحد الساعة 10 كانت دى التسلية الوحيدة علشان انا والعيال اللى فسنى كنا بنلعب حواليهم وفى الشتا كنا بنصطاد الفرقع لوز ونحطة فى الركية ونشوية بعد ما نطلع عينة معانا من اللعب
الحى كان ناشيء يادوب 10 بيوت فى شارعنا وخمس بيوت فى الشارع اللى ورانا
اهمهم بيتنا وبيت ابو عماد المخبر وبيت الاستاذ صلاح هيكل وكيل الدرسة وقريب المخبر وبيت ابو ناصر المسيحي اللى انا وابنة اشرف كنا كل يوم نازلين ضرب فى بعض وما فيش مرة كنا نشوف بعض الا ونبدأ معركة ولا معارك الديوك الانجليزي مع انى انا واخوه ناصر كنا صحاب، لكن احب بيت فى البيوت دى كان بيت خالتى ام مجدى المنوفية وابنها مجدى خالتى اممجدى كانة زي امى حتى لما امى كانت بتسافر البلد هيا وابويا علشان حالة عزا ولا فرح كانوا بيسبوني عندهم وولادهم كمان مجدى ومحمد كانوا بسيبوهم عندنا .
مصطبتنا كانت واسعة واسعة وهيا اللى منعت الحرامية من الحتة اول واحد اتسرق ابو عماد المخبر وهو فى القسم بالليل الحرامية نطوا على بيته وتاني بيت كان بيت عم مرسي السواق ابويا جمع الرجالة وقالهم لازم نعمل ورديات نحرس الحى واللى يبات بره بيته يقول لنا علشان نحرسه اكتر بس امى قالت ان الحرامية فى العرب من عيلتين ولاد ابو خضير والعياشين ابويا مكدبش خبر خد بعض وراح للحاج حسن ابو عياش وحلف له تلاتين يمين انه لو مسك حرامي فى الحي منهم هيقتله ويجيب اهلنا من البلد ويقتل اتخن راس فيهم وعمل نفس الحكاية مع ولاد ابو خضير وفضلت دوريات الحراسة اسبوع بس الغريبة ان بعدها ولغاية النهاردة ما فيش حرامي هوب ناحية شارع عشرة ولا الشوارع اللى حواليه مع ان ابويا مات .